الميز الشعبي (العقد)
نشأة فكرة رياضة العقد من
المعارك التي كان يخوضها أجدادنا ضد العدوان والغزاة فكانوا
يهاجمون اعقاد أعقاد أي جماعات في صف متساوي كل قبيله بعقدها
فأصبح العقد عادة في أغلب المناسبات الإجتماعية وتجمعات الفرسان
وتكون الخيل مجهزة بكامل عدتها من( السرج واللجام والدير والخدود ... )
كذلك يرتدي الفرسان الزي الشعبي الليبي الكامل ويقوم الفرسان بارتداء أفضل الجرود
ويقام العقد في المناسبات التي يجتمع فيها عدد كبير من الفرسان كالأفراح والمناسبات الوطنية و الإجتماعية
يتجمع الفرسان في صف واحد متساوي ثم يسيرون إلى بداية الملهاد ويقفون عكس الملهاد
حيث تكون الخيل واقفة بطريقة عكسية بحيث تكون ظهور الفرسان موجهة إلى الملهاد الميدان
ويقوم الفارس المسؤول عن العقد بإعطاء الأمر للفرسان ببدء اللهيد
ويقول بأعلي صوت ( أقلا~ب)
فيقوم الفرسان بتدوير الخيل في عكس الإتجاه الدي سارو فيه في البدايه عندها تبداء الحاله الهستيريه للفارس والحصان
وهي نوع من النشوه والشعور بالسعاده العارمه كما يجب على الفرسان المحافظة على شكل صف العقد متساوي
بحيث تكون الخيل مصطفة جنبا إلى جنب وأي فارس يبرز سابقا أو متأخرا عن نواصي الخيل قد يتم استبعاده من العقد
ويكون شكل العقد أثناء اللهيد غاية في الروعة والجمال ويبعث الحماس في النفس
كمايتفنن بعض الفرسان أثناء اللهيد فمنهم من يقف على سرج الفرس ومنهم من
يقذف السوط الذي تضرب به الخيل إلى أعلى ثم يقوم بالتقاطه قبل أن يسقط
وقد يقوم اثنان من الفرسان المتجاوران في العقد باشباك يديهما معا اثناء اللهيد
وتطور هده الحاله ببعض الفرسان إلي أن يبدؤوا بالمهاجاه فوق الخيل
ببعض الأشعار مثل :
الخيل هن كلهن خيل *** و وقت العشاء يحسبوهن
والخيل لا قابلن خيل *** اهل العوايد يجوهن
العقد اللي طق ثلاثين *** زين علي زين *** الله يحجب ملمعيانين
العقد اللي سبعين اركاب *** علية احجاب قفل لبواب *** تمر مع الاخرين اغياب
العقد اللي مسطر تسطير *** العين تحير بلا تدبير *** الفارس فوق الخيل خبير