إيقول الشاعر سيف ..
كيف صار في الموضوع حقي إنريده ماعليه رجوع كدا قوللي .
فيه إيش صار .. لي حق عندك موش لعب صغار
عامين صوبك فيا ياما دار إنريد حقهن كنهو الغلا مبيوع .
ولا بنشكي للقضاء والجار خبر خونتك ينداع عالمسموع .
رجع حقوق الناس يا مكار سالب القلب وسايبه مليوع .
عهودك إثباتي عالورق بأحبار بيدك مسطرهن وشي مطبوع .
دزه جوابك لا تزيد إقهار الخاطر سمومك قاسهن بالنوع
شن صار في الموضوع .
رد عليه الشاعر إبوريان وقال ..
حقك ضاع .. وموضوعك قفلته ماعليه نزاع
يربح الشاري والعوض من باع
وفي العرق بين الناس من المنزوع
شن طره ناوي عليه صداع ليه وقت قدام القضاء مرفوع
بعد ما صدر الحكم خبره شاع جاي تتباكي إتقولي مليوع
الصاعين في رد الكفا للصاع مكفول حق الرد لي مشروع
شن صار في الموضوع ..
رد الشاعر سيف ..
كيف يضيع ونا مأمنك يابو المسيم وسيع
بعت الغلا مسهل عليك البيع كدا كم كاين والنبي مدفوع
شروك بالرخيص وصارلي توديع .
رد الشاعر أبوريان ..
تبيني
إندسه ونكميه فوسط الحواجز غصه
ولا نجمده ماعاد تسمع حسه إحساسي وشعوري
بالغلا ممنوع
وناسيه ماتبيش حد يمسه ويش الضمانه ما يصير بيوع
كم من مأسي في
الغرام وقصه وكم من عاشق بقي مصروع
ومامن إللي عنده حرير ودسه كلاه البياد ومايفيد رقوع
وناعارفك فاهم وماتتوصي خالق الله الانسان دوم هلوع .