بين المصارف والرصاص الطايش
في ليبيا ميّت وميّت عايش ،،
بين الرصاص وبينه ،،
الجوع ،، شعبنا قاصر على الفارينه ،،
بعد عز ،، تم ذليل كاسر عينه ،،
الغول حايزه ومن قبل غيره نايش ،،
وطاح عند سلّال القلوب رهينة ،،
عطاه رقبته واطلق عليه هوايش ،،
نصّه جايع ،،
ونصّه ( تلقلق ) من شقا وفجايع ،،
وشايخ على لاجواد فيه الصايع ،،
وسادن على روس البيوت عشايش ،،
( الخير والامان والامن ) منّه بايع ،،
وشاري بعدهن قطمرة وغشايش ،،
ضايع ،، ومن مازال يآجد ضايع ،،
عليه الوجع في القلب كلّه حايش ،،
للهناء محتاجة ،،
في وطن ما هدّن أرياح عجاجه ،،
موعود بالابراج ،، اقبور تمّ ابراجه ،،
ستة اسنين ،، لمعيط ايشالي شايش ،،
والناس تحت خط الفقر ( ذل وحاجة ) ،،
وبو العزم ما عنده عليش ايدايش ،،
متهرع مع كل الاركان اسياجه ،،
واللي ما ايموت بذبح مات رعايش ،،