بازين شعير .. مع لحم قعود .. و تختيره ثلاث بيضات مسلوقة .. وشيء من قطع البطاطس ..
يلزمها لتكتمل الحبكة قرون فلفل .. وما ان تنتهي الوليمة .. وتترادف اللقيمات في قاع المعدة ..
تصبح الحاجة ماسة جدا لطاسة شاهي خضرة تقص المسمار سكرها مجبود شوي ..
كاس من الشاي الاخضر الرائق وقد اخذ وقته اللازم من الغلي على نار هادئة ..
يفضل ان تكون من الحطب كي لا تفسد روائح الغاز الصناعي نكهة الانتشاء ..
وحبذا ان يكون حطب النار من الرسو او الضمران .. وان لم يتوفر فلا بأس من
فحم اشجار السرو المعتاد استخدامها وقتنا هذا .. كل هذه الحفاوة والمكونات لا تأتي بالغرض
التام ما لم تكن هناك يد ماهرة قائمة على اختيار انواع الاضافات واوقاتها ..
اضافة الدقيق عند اللحظة المناسبة وإعطاءه الوقت المقدر له بدقة متناهية ..
ولا ننسى حبك المغرفة – التعصيد .. وفنونه التي لا تجيدها اى امرأة ،
لما تحتاج من مراس طويل وقوة تحمل ..