الحال ما ينطاق .............. فى وطن شاقى ما صفا لا راق
خاب الرجا
حال القهر ................... كسروا جناحه فى السنين الغبر
فيه الحيا تقصارمنها العمر ...... بغصة شربنا كاس مر مذاق
ما بين قبر وقبر فيه القبر ...... والدم هادر على الوطا رقراق
يا صبر زعمة وين نلقوا صبر ... الاكباد طابت والقلوب خفاق
يا الله يلى دوم ليك الامر ....... فرّج علينا فى الزمان الشاق
خاب الرجا والحال ما ينطاق